*فرات بوست / أخبار
أمرت قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بشراء منزلين بقيمة 500 مليون ل.س وأرض بقيمة 200 مليون ل.س في قرية الهري السورية الحدودية مع العراق، وذلك بتمويلٍ مما تسمى “هيئة الحج والزيارة الإيرانية” وعبر سمسار عقاراتٍ عميل للميليشيات.
مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن ميليشيا الحرس اشترت الأراضي بمساعدة سمسار محلي يدعى “أبو عواد” وبدأت ببناء فندق لمن تطلق الميليشيات عليهم اسم “الحجيج” الإيرانيين والعراقيين القادمين من مناطق متفرقة عبر قرية الهري الحدودية.
حيث قامت الميليشيات بإعادة ترميم المنزلين وبناء طابق إضافي لأحدهما، وإعادة بناء الطابق الأرضي في المنزل الآخر، إضافةً إلى البدء بوضع الأساسات لبناء منزل كبير في مساحة أرضٍ أخرى اشترتها الميليشيات عبر السمسار بقيمة 200 مليون ل.س،
هذا وقد رممت ميليشيا الحرس الثوري أيضاً مسجد عبد الله بن عباس في حي الجمعيات بمدينة البوكمال، لجعله محل إقامة الزوار مؤقتاً ولإقامة الطقوس الطائفية الشيعية فيه وحولت المسجد إلى “حسينية” تشرف عليها ميليشيات فاطميون وحزب الله العراقي.
في حين قمت قيادة ميليشيا الحرس بترميم فنادق العباسية في محيط مدينة تدمر وهي إحدى نقاط الاستراحة على طريق دمشق دير الزور، وذلك تمهيداً لاستقبال الزوار القادمين عبر الطريق البرية من الحدود السورية العراقية لإقامة الطقوس الطائفية.
يذكر أن الشهر الجاري شهد دخول المئات من الزوار العراقيين والإيرانيين والأفغان من الشيعة، وذلك من معبر البوكمال “القائم” متجهين إلى منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وأضرحة ومقامات (مستحدثة) من أجل إحياء شعائر وطقوس شيعية في المنطقة.