ميلشيا عراقية وحيدة تحظى بالثقة الإيرانية في سوريا

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

ما يزال معبر السكك الإيراني في قرية الهري في ريف البوكمال على الحدود السورية العراقية مغلقاً للأسبوع الثالث على التوالي وذلك بأمرٍ مباشرٍ من الحاج عسكر الإيراني المسؤول الأمني والعسكري في منطقة البوكمال وما حولها.

وتستخدم الميلشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني هذا المعبر لتهريب البضائع والسلاح والمحروقات والمواشي والمواد المخدرة، حيث تشرف الميلشيات العراقية وأبرزها حزب الله العراقي وكتائب “سيد الشهداء” على حراسة هذا المعبر وذلك بعيداً عن معبر القائم – البوكمال الرسمي الذي تديره جمارك نظام الأسد وفرع الامن العسكري والفرقة الرابعة، في حين تديره من الجانب العراقي قوات حرس الحدود العراقية.

مصادر خاصة من مدينة البوكمال أفادت أن هنالك حالة غضبٍ لدى عدة ميلشيات عراقية أبرزها عصائب “أهل الحق” وحركة النجباء وحركة الأبدال وميلشيات “أنصار الله” الأوفياء، بعد إعطائها أمراً بالانسحاب من البوكمال وريفها إلى الداخل العراقي إضافة إلى نقل قسمٍ آخر إلى ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي، وخاصةً من حركة النجباء من قبل قيادة الحشد العراقي بعد أوامر من قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وأضافت المصادر أن ميلشيات حزب الله العراقي هي القوة العسكرية الوحيدة التي لم تنسحب والتي بقيت بقوتها العسكرية والبشرية في مدينة البوكمال وقرى الهري والسويعية وبقيت تشرف على معبر السكك الإيراني وتديره.

وقد اتهمت الميلشيات العراقية المنسحبة حزب الله العراقي بأنه يقف وراء تدبير سحب هذه القوات ليبقى وحده مستفيداً من حركة التهريب بين سوريا والعراق من هذا المعبر، وذلك من خلال قيامه بإخبار الأمن وحرس الحدود العراقي عن شحنة الحبوب المخدرة لشركة للأدوية إلى العراق وضبطها من قبل حرس الحدود والتي بدروها رفعت كتاباً إلى قيادة الحشد تتهم ميلشيات الحشد في سوريا بأخذ رشاوى مقابل عبور الشحنة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy