فرات بوست / أخبار / تقارير
قتل مصطفى قاسم المسالمة، الملقب بـ “الكسم”، وهو متزعم إحدى الميليشيات الموالية لنظام الأسد، برفقة اثنين من أفراد الميليشيا، بالإضافة إلى فراس الأحمد، مراسل قناة “سما” الموالية.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة “الكسم” أثناء تواجدها في منطقة الشياح في ريف درعا بالقرب من الحدود الأردنية، وكان في السيارة أيضًا أفراد من مجموعته، بالإضافة إلى مراسل قناة سما.
حيث أسفر الانفجار عن مقتل “الكسم” و”الأحمد” وعنصرين أخرين من قوات النظام، بينما أصيب باقي الأفراد بجروح متفاوتة بينهم مصور قناة الإخبارية أحمد المسالمة والذي نعته وسائل إعلام النظام لتعود لاحقاً وتقول إنه مصاب بجروح.
وكانت المنطقة قد شهدت قبل أيام تفجير منزل “الكسم” في منطقة الشياح من قبل أشخاص مجهولين. كرد فعل على انتهاكات ارتكبها الميليشيات التابعة له ضد مدنيين في المنطقة.
“الكسم” من مواليد 1993، وكان منضماً إلى صفوف فصائل المعارضة بعدما شكل كتيبة باسم “أحفاد خالد بن الوليد” عام 2014، والتي كانت تسيطر على جزء من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
لينضم لاحقا إلى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في عام 2018 بعد إجراء تسوية أو ما تعرف بـ “مصالحة”، وأصبح أحد المتعاونين مع النظام في تنفيذ عمليات اغتيال وتسليم المعارضين للنظام.
ويُتهم “الكسم” بالضلوع في ارتكاب جرائم حرب وتصفية معارضين للنظام بالإضافة لتجارة المخدرات وقد تعرض سابقاً لعدة محاولات اغتيال نجا منها.