جدد “الحرس الثوري” الإيراني، ثقته بقياداته العسكرية في المنطقة الشرقية من سورية، والتي تدير شؤون إيران في المنطقة، وعلى الحدود السورية – العراقية.
ومن أبرز هذه القيادات، المسؤول الأمني والعسكري “الحاج مهدي”، ويعيش بالقرب من مبنى “أمن الدولة” في مدينة دير الزور، ويحظى بحماية مشددة من قبل عناصر إيرانيين وأفغان.
ويُعد “الحاج مهدي” من القياديين القدامى في سورية، ومن كبار قيادات “الحرس”، وشارك في معركة طرد “تنظيم الدولة” من الميادين والبوكمال برفقة قاسم سليماني، وهو مسؤول التعيينات في دير الزور والرقة والبوكمال والبادية، ومسؤول التفاوض والاجتماع مع الضباط الروس وقوات النظام.
الشخصية الثانية هي المسؤول العسكري في دير الزور ، أو ما يعرف ب”وزير الدفاع الإيراني” “الحاج أمير عباس”، وجرى تعيينه بعد وفاة الحاج “محسن دهقان”، الذي توفي متأثراً بفيروس كورونا.
في المجال الثقافي، ما يزال الحاج صادق على رأس عمله كمسؤول عن المراكز الثقافية في المنطقة الشرقية، رغم إصابته مع عائلته بفيروس كورونا، وانتقاله إلى طهران للعلاج، وينوب عنه الحاج حسين مرتضى.
في سياق متصل، جُددت الثقة كذلك بمسؤول العلاقات العامة في المركز، عامر الحسين، وينحدر من قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي.
أما في قطاعي الميادين والبوكمال، ورغم السمعة السيئة لقيادات “الحرس الثوري” فيها وحصول عدة اختراقات أمنية، إلا أن الحاج حسين بقي قائداً أمنياً وعسكرياً، ويعرف بسوء أخلاقه ومعاملته السيئة مع الأهالي والعناصر، إضافة إلى متاجرته بالمخدرات وإشرافه على عمليات التهريب بين سورية والعراق.
بالنسبة لقادة الميليشيات المدعومة من “الحرس”، مثل: “فاطميون”، و”زينبيون” والميليشيات العراقية، فلم يحصل أي تغيير أيضاً، وكذلك الحال مع قادة الميليشيات المحلية، وعلى رأسهم أبو عيسى الحمدان قائد الفوج 47 في البوكمال، ومسعود العباس قائد “لواء أبو الفضل العباس” في الميادين، و”طارق المعيوف” قائد “حزب الله” السوري في حطلة.