*فرات بوست: أخبار ومتابعات
شهد مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي منذ مساء أمس السبت استنفاراً من قبل حرس المخيم والأمن العام، وانتشاراً للحواجز والدوريات على طول طريق الواصل بين بلدة الهول ومدينة الحسكة.
إضافة إلى تفتيش دقيق على موظفي وآليات المنظمات وصهاريج المياه وحافلات التجار القادمة إلى المخيم.
مصادر خاصة في المخيم قالت إن الاستنقار والتدقيق الأمني كانا بسبب تمكن عائلة من عوائل “تنظيم الدولة” الأجانب مؤلفة من سيدتين وثلاثة أطفال (الجنسية: روسية وشيشانية) من الهروب خارج القطاع الخاص أو ما يسمى قطاع المهاجرات، وذلك دون معرفة الطريقة الدقيقة لفرارهم.
*مواد ذات صلة:
عائلات عراقية وسورية تتجهز لمقابلات أمنية للخروج من “مخيم الهول”
ويرجح المصدر أن عملية الهروب هذه، تقف وراءها قيادات من “قسد“ بتواطؤ وتغطية حرس من الأسايش المسؤولين عن المخيم، أو عبر موظفي المنظمات العاملة في المخيم.
- ويصل مبلغ تهريب الشخص من القطاع الخاص لأكثر من 10 آلاف دولار؛ وقد يصل ميلغ تهريب عائلة مؤلفة من 5 أشخاص لأكثر من 40 ألف دولار. في حين يتم تهريب أصحاب الجنسية السورية أو العراقبة، بمبلغ يصل إلى 3000 دولار.
يذكر أن إدارة مخيم الهول قامت منذ قرابة شهر باعتقال عدد من موظفي المنظمات والعاملين في أرشيف وإدارة المخيم، بتهمة تسهيل خروج عوائل من المخيم عبر تزوير أوراق ثبوتية، وأيضاً العمل كمساسرة لصالح مهربين خارج المخيم.
اقرأ أيضاً:
حالة هروب جديدة من مخيم الهول .. و”قسد” تنهي حملتها الأمنية داخل المخيم