فرات بوست: تقارير | خاص
منذ سقوط نظام “الأسد”، بدأ تنظيم الدولة في سوريا بتسليح خلاياه بأسلحة جديدة وثقيلة، معظمها حصل عليها من الترسانة العسكرية التي تركها جنود النظام بعد انهياره.
وتشير مصادر لـ موقع فرات بوست إلى أن تنظيم الدولة قام بشراء هذه الأسلحة من تجار محليين يتعاونون مع التنظيم، مما يعكس شبكة الدعم اللوجستي التي لا تزال قائمة لدى التنظيم.
في 24 ديسمبر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير سيارة محملة بالأسلحة تعود لتنظيم الدولة في بلدة الزباري شرق دير الزور.
كانت السيارة في طريقها لنقل الأسلحة إلى مناطق قسد عبر المعبر النهري الذي يفصل بين بلدة الزباري وقرية الزر شرقي نهر الفرات.
مواد ذات صلة:
تدمير شحنة أسلحة لـ “تنظيم الدولة” بضربة أمريكية في دير الزور!
وفي سياق متصل، أكدت مصادر خاصة لفرات بوست أن تنظيم الدولة بدأ بتفعيل عدد كبير من خلاياه النائمة لا سيما في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة “قسد”، رغم أن التنظيم لم يكن يحرك هذه الخلايا طوال السنوات الماضية.
وكان يعتمد سابقاً في هجماته على أفراد آخرين من عناصره لتنفيذ العمليات، بينما يبقي آخرين دون أن يطلب أي نشاط منهم، وهو ما يعكس استراتيجيات التنظيم في محاولة البقاء لأطول فترة ممكنة في الساحة.