فرات بوست: أخبار | متابعات
عُقدت جلسة لمجلس الأمن الدولي قبل يومين، حيث أعرب مندوبون من مختلف الدول عن قلقهم العميق تجاه تصاعد الأعمال العدائية في سوريا، داعين إلى ضرورة تفعيل العملية السياسية وزيادة التمويل الإنساني في ظل الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها الشعب السوري.
وأكد السفير الأمريكي “روبرت وود” أن ادعاءات نظام الأسد بوجود أمان في البلاد هي ادعاءات غير صحيحة، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تدعم أي جهود لإعادة الإعمار التي يقودها النظام.
من جهته، انتقد المندوب الفرنسي عدم اتخاذ خطوات حقيقية من قبل النظام لتسهيل الوساطة الأممية، مؤكدًا استعداد بلاده لرفع العقوبات إذا تم إحراز تقدم سياسي ملموس.
مواد ذات صلة:
الأمم المتحدة تمدّد المساعدات السورية لمدة 6 أشهر مع رضوخ الغرب للطلب الروسي
بدوره، صرح مستشار وزير الخارجية البريطانية بأن النظام وداعميه يستغلون حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب خاصة، بينما حذر السفير التركي “أحمد يلدز” من تداعيات انخفاض التمويل الإنساني وأثره السلبي على الوضع الإنساني في البلاد.
في المقابل، اعتبر المندوب الروسي أن الاستقرار في سوريا مرتبط بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، متهمًا الولايات المتحدة بالتسبب في زعزعة الاستقرار عبر دعم “الإرهابيين”.
تعكس النقاشات التي جرت في مجلس الأمن استمرار القلق الدولي وتبرز الحاجة الملحة لتفعيل العملية السياسية وزيادة الدعم الإنساني، وسط واقع مرير يعيشه الشعب السوري.