“مليار دولار” قيمة حبوب الكبتاغون التي ضبطتها الإمارات

by Ahmad b..d

 

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

ضبطت الشرطة في دبي 86 مليون قرص من “الأمفيتامين” المعروف باسم “الكبتاجون” مخبأة في شحنة من الأبواب وألواح البناء المزخرفة، حسبما ذكرت السلطات يوم الخميس، وقدرت قيمتها في الشارع بما يزيد قليلاً عن 1 مليار دولار.

وكانت عملية الضبط في الوقت الذي أصبحت فيه مبيعات الأمفيتامين مشكلة على مستوى الشرق الأوسط خلال الحرب السورية الطويلة.

يظهر شريط فيديو للمراقبة نشرته وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة المشتبه بهم وهم يحاولون جلب أقراص الكبتاغون عبر ميناء جبل علي الضخم في دبي. وقالت السلطات إنها كانت مخبأة في خمس حاويات شحن من الأبواب والألواح، حيث تزن المخدرات نفسها أكثر من 13 طناً.

نصر الله

وقال وزير الداخلية الشيخ “سيف بن زايد آل نهيان” في بيان إن الإمارات “تقف كحصن منيع ضد أي تهديد يهدف إلى تعريض أمن ورفاهية المجتمع الإماراتي للخطر”.

ولم تحدد السلطات هوية المشتبه بهم المعتقلين، لكنها وصفت عمليتهم بأنها “منظمة إجرامية دولية”، دون أن تذكر مصدر المخدرات. وقال اللواء “عيد محمد ثاني حارب” المسؤول في مكافحة المخدرات في شرطة دبي إن المخدرات ستنقل إلى دولة ثالثة مجهولة.

  • وقدرت قيمة المصادرة التي قدمتها السلطات سعر الحبة بنحو 12 دولاراً. يمكن أن تصل التكاليف إلى 25 دولاراً للحبة في المملكة العربية السعودية المجاورة.

أصبحت سوريا أكبر مهرب في العالم للكبتاغون، وهو أمفيتامين شديد الإدمان، خلال الحرب. تم تهريب مئات الملايين من الحبوب على مر السنين إلى الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى، حيث يتم استخدام المخدرات بشكل ترفيهي ومن قبل أشخاص لديهم وظائف تتطلب جهداً بدنياً لإبقائهم في حالة “تأهب ونشاط”.

وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بشار الأسد وأسرته وحلفاءه، بما في ذلك جماعة “حزب الله” اللبنانية، بتسهيل التجارة والتربح منها. ويقولون إن ذلك أعطى حكم الأسد شريان حياة ماليا هائلا في وقت ينهار فيه الاقتصاد السوري. وتنفي الحكومة السورية وحزب الله هذه الاتهامات.

ومنذ ذلك الحين، استأنفت دول الخليج العربية العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بعد دعمها لمقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بالأسد في بداية الحرب. يشير المحللون إلى أن هذا يرجع جزئياً إلى جهودهم لوقف تدفق الكبتاغون إقليمياً.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy