فرات بوست | أخبار | تقارير
عممت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة محافظة دير الزور شرقي البلاد مجموعةً من القرارات المتعلقة بعناصر الميليشيا في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها.
حيث قال مراسل فرات بوست في المحافظة: إن قائد الحرس شرقي دير الزور المدعو “حاج كميل” مسؤول المنطقة الشرقية في الميليشيا أعلن قراراً لوجستياً يقضي بتثبيت مقر الإطعام للميليشيات الإيرانية في مدرسة اليرموك ضمن المربع الأمني في شارع بور سعيد.
ومن ثمَّ استبدل القيادي أحد أتباعه المدعو حيدرة أبو علي المنحدر من ريف حماه بدلاً من أبو علي النتيلاوي المنقول إلى مدينة البوكمال رغم تهم الاختلاس والسرقة الموجه إليه.
وأضاف المراسل: أن قيادياً آخر في الميليشيا يدعى “حاج حسين” أمر باعتقال الطاقم المسؤول عن المطبخ الإيراني في حي التمو بمدينة الميادين، والذي يديره المدعو “عبد الله” المنحدر من بلدة حطلة.
إضافةً لأمرٍ اعتقال مسؤول توزيع الإطعام على المقار العسكرية ونقاط الحرس الثوري في مدينة الميادين، وذلك بتهمة سرقة الطعام والخضار وبيعها، والتلاعب بالفواتير للتغطية على السرقة.
وبالعودة لمدينة البوكمال الحدودية، أصدر القيادي المدعو “حاج فجر الدين” المسؤول الأمني الجديد للميليشيات الإيرانية في المدينة ومحيطها، قراراً بصرف منحةٍ قدرها 500 ألف ليرة سورية.
سيتم توزيع المنحة باليد لمرةٍ واحدة، من قبل ذاتية الحرس الثوري في المربع الأمني بمحيط مشفى بدر في حي الهجانة.
وأشار مراسل فرات بوست أن المسؤول العسكري لقاطع البوكمال المدعو “حاج كربلاء” نشر نقاطاً جديدةً في بادية البوكمال، وركزها في قريتي السكرية ومعيزيلة بهدف تكثيف حراسة مقراته العسكرية.
ذلك بسبب تخوّف ميليشيا الحرس من هجماتٍ بريةٍ قد يشنها التحالف الدولي من ناحية قاعدة التنف في بادية المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن.
حيث تتخوف ميليشيا الحرس من تحرك قوات التنف لاستهداف الميليشيات الإيرانية، وقطع طرق ما يسمى “الحجيج الشيعة” خصوصاً بعد تعرض نقاط الميليشيا لضرباتٍ في بادية منطقة السيال منذ أيام.
يذكر أن مناطق سطوة الميليشيات الإيرانية في سوريا وعموم المنطقة تشهد استهدافاتٍ متواصلة من قبل الطيران الإسرائيلي والقوات الأمريكية بسبب التصعيد المحموم في عموم الشرق الأوسط.