فرات بوست / أخبار
شهد ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية توترا كبيرا منذ ظهر يوم أمس الأربعاء.
وقال مراسل فرات بوست : إن سبب التوتر يعود إلى قيام مجموعة من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” بالهجوم على محل لبيع المواد المستعملة في سوق الفيحا بمدينة العشارة، بسبب اتهام صاحب المحل المدعو راشد المصطفى لعناصر “الدفاع الوطني” بسرقة محله وتقديم شكوى ضدهم.
وأضاف مراسلنا أن عناصر “الدفاع الوطني” قاموا بإطلاق النار عشوائيا على المحل وعلى المدنيين المتواجدين في سوق شارع الجسر بالمدينة، مما أدى إلى مقتل المدني خالد قاصي الفندي من أبناء مدينة القورية والذي يعمل على بسطة صغيرة لبيع الألبسة، كما أصيبت زوجته الحامل بطلق ناري، بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح، بينهم أطفال، نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل عناصر “الدفاع” .
وأشار مراسلنا أن توترا كبيرا رافق الحادثة عقب محاولة مجموعة مسلحة من أبناء مدينة القورية (أقارب المقتول) الهجوم على مدينة العشارة ولكن منعهم انتشار الشرطة العسكرية وفرع المخابرات الجوية في المدينة والتي حاولت اعتقال عناصر “الدفاع الوطني” لكن دون جدوى .
في سياقٍ متصل قام ذوي المقتول صباح اليوم، بنصب حاجزا على طريق العشارة الميادين وإطلاق النار بشكل مباشر على حافلة تقل مدنيين كانوا متوجهين من مدينة العشارة إلى الميادين، مما أدى إلى إصابة ثلاث نساء في الحافلة بجروح.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني، حيث أقدم مسلحين مجهولين يوم أمس الأربعاء على قتل أحمد علاوي الصالح مختار بلدة سعلو وأحد مسؤولي المصالحات في محافظة دير الزور، وذلك بإطلاق النار عليه أمام منزله قبل أن يلوذوا بالفرار.