فرات بوست / أخبار
تشهد مخيمات اللاجئين في إدلب أزمة جديدة هذا الصيف مع الزيادة الكبيرة في انتشار الأفاعي والعقارب السامة، مما يفاقم معاناة السكان. ففي بلدة قورقانيا شمال إدلب، تعرضت طفلة للدغة عقرب وتم نقلها إلى أقرب نقطة صحية، وهي واحدة من العديد من الحوادث التي سُجِّلت مؤخرًا.
أبرز أسباب هذه الحالات هو قرب مكبات النفايات من تجمعات المخيمات وغياب الخدمات الأساسية. وتزداد حالات لسعات العقارب بين الأطفال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، إذ عُثِر في مخيم مشهد روحين على أفعى بطول مترين في خيمة أحد النازحين.
وأوضحت مصادر محلية أن سكان مخيم البشير يعانون من تزايد الحشرات بسبب الطبيعة الصخرية للمنطقة والمياه المكشوفة للصرف الصحي، مما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الحشرات والعقارب.
وحذَّر الدفاع المدني السوري من تزايد الأفاعي والعقارب في شمال غرب سوريا، وأوصى بضرورة إبعاد النفايات عن التجمعات السكنية والحفاظ على نظافة المنازل والخيام لتقليل المخاطر.
وأشار الدفاع المدني إلى استجابته لحالات إسعاف جديدة، إذ تعامل خلال الـ24 ساعة الماضية مع حالة لطفلة تعرضت للدغة عقرب في بلدة قورقانيا وأخرى لطفل تعرض للسعة أفعى في قرية سردين.
وتعيش المخيمات في شمال غرب سوريا أوضاعًا إنسانية صعبة تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة، ونقص المياه، وقلة الخدمات الأساسية.
