فرات بوست / خاص
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بقيام ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بخطوة جديدة لإضافة مصدر مالي لها إلى جانب عمليات التهريب بين سوريا والعراق.
وقال مراسلنا: إن “الحاج أمير عباس الإيراني” المسؤول الأمني والعسكري لمنطقة البوكمال، وافق على منح استثمار الآبار النفطية في بادية البوكمال لشخص يدعى “أبو جميل” وينحدر من بلدة حطلة بريف دير الزور وهو أحد معتنقي “المذهب الشيعي”.
وأضاف مراسلنا أن “أبو جميل” بدأ في إقامة مقر له بالقرب من مشفى الهناء وسط مدينة البوكمال، وقام بتشكيل فريق عمل يتألف من عدة أشخاص من بلدتي حطلة ومراط.
بالإضافة إلى تعاقده مع عناصر من ميليشيا “الفوج 47” وشركة القلعة لتأمين حماية عسكرية لنقل الصهاريج المحملة بالنفط إلى محافظة حمص. وبدأ بالفعل في استخراج النفط ووضع حراقات كهربائية وعادية بالقرب من الآبار.
وستتلقى ميليشيا “الحرس الثوري” مبالغ مالية لقاء عملية الاستثمار هذه، حيث توجد عدة آبار نفطية غزيرة في بادية البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية، وقد حاولت الميليشيات الإيرانية عدة مرات استخراج النفط منها باستخدام حراقات كهربائية.
إلا أن تحليق الطائرات المسيرة والغارات التي استهدفت البوكمال مؤخراً جعلت الميليشيات تتراجع عن عمليات استخراج النفط هناك وجلب مستثمرين مدنيين لتفادي الضربات الجوية .