*فرات بوست / أخبار
زار مؤخراً وفدٌ يتبع لمالية ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “مركز نصر” في مدينة دير الزور وقام بتوزيع منحٍ مالية ورواتب لمنسبي ميليشيا الحرس الثوري، ووزع الوفد رواتب مضاعفة لعناصر الميليشيات من الجنسيات الأجنبية.
وبحسب مصادر فرات بوست فإن المنحة المالية كانت بسبب الاستياء من سياسة القياديان كميل وأمير اللذان قاما بتغيير هيكلية ميليشيا الحرس الثوري في المنطقة بعد انتقال “الحاج” مهدي وإجراء عمليات إحصاءٍ وهيكلة لمستودعات ميليشيا الحرس ولعناصرها.
وبعد توقف نشاطات ميليشيات إيران مؤقتاً منذ غياب القيادي مهدي وتراجعها بشكلٍ ملحوظ، عادت مجدداً للواجهة من خلال عمليات نقل المقاتلين ودعم مقاتلين آخرين تابعين لميليشيا الحرس الثوري وإدخال ما أسموه “الحجيج” من العراق ولبنان.
بالإضافة لمضاعفة عمليات التهربب بين ضفتي نهر الفرات واستغلال الظروف المناسبة سواءً انشغال الرأي العام بمجزرة التضامن أو بما يسمى “العفو” عن سجناء صيدنايا لصرف الأنظار عن انتهاكات ومشاريع خطيرة تقوم بها إيران.
وما يزال القياديون “الحاج” عسكر و”الحاج” جواد وأمير، يسيطرون على آلاف الدوانم في الريف الشرقي وبدأوا فعلياً بشراء عقاراتٍ في مدينة دير الزور داخل أحياء المدينة والبدء بسياسةٍ مخالفة لسياسة القيادي السابق مهدي.