شهدت مظاهرات السويداء المناهضة لحكم الأسد اليوم الاثنين، تطورات متسارعة مع دخول أمن النظام وميليشياته البعثية على الخط بهدف إلقضاء على الحراك السلمي بالقوة، وفرض مسيرات تأييد تحمل شعارات معاكسة.
مظاهرة اليوم في ساحة السر وسط المدينة وفق ما وثقته كاميرات ناشطين، تعرضت لهجوم من قبل عناصر أجهزة النظام الأمنية، وعناصر من ميليشيا “كتائب البعث”، اعقبها حملة اعتقالات طالت العديد من المتظاهرين، عرف منهم، سلمان فرج، عبد الرحمن بريك، رواد صادق، بشار طرابيه، حسام مزهر، صفوان عبيد، ناصر عزام، وهم يضافون إلى الناشط رائد الخطيب، الذي اعتقلته أجهزة النظام الامنية الثلاثاء الماضي، على خلفية مشاركته بمظاهرة طالبت بإسقاط نظام الأسد وخروج المحتل الإيراني من سورية، وما زال مصير الشاب مجهولاً.
وكانت قوات نظام الأسد، قد استبقت مظاهرات اليوم، بنشر تعزيزات أمنية أمام قيادة شرطة السويداء بالقرب من ساحة السير، وعززتها بالعشرات من ميليشيا “كتائب البعث” الذين كانوا يرتدون لباساً مدنياً، واعتدوا بالضرب على المتظاهرين، ما أدى إلى العديد من الإصابات.
وتشهد مدينة السويداء منذ نحو أسبوع، مظاهرات ضد نظام الأسد، طالبت بإسقاطه، ورددت شعارات الثورة السورية المعروفة وهتافاتها، وجاءت بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية داخل مناطق تواجد نظام الأسد والروس وإيران.