فرات بوست | أخبار | تقارير
بتنسيقٍ مع وحدات حماية المرأة التابعة لـ “قسد” في مخيم الهول، عادت فتاتين إيزيديتان إلى وطنهما العراق بعد اختطافهما من قِبَلِ “تنظيم الدولة” بعد عقدٍ على الحادثة.
وقال مراسل فرات بوست في المخيم: إن الفتاتين خناف نايف (11 عاماً) وطواف داود (24 عاماً) غادرتا مخيم الهول شمال شرقي سوريا بتنسيقٍ بين بلدهما و”قسد”.
وأضافت المصادر أَنّ نايف وداود وصلتا إلى العراق برفقة قوةٍ من جهاز الاستخبارات الذي استعاد المختطفتين من سوريا، وسلّمهما الجهاز لذويهما في محافظة دهوك.
وتزامنت العملية مع الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية التي تعرضَ لها الإيزيديون في العراق، ما أضفى طابعاً مؤثراً على عملية العودة التي أشرفت عليها السلطات العراقية.
وفي السياق عبّر السياسي الإيزيدي خيري بوزاني عن استهجانه سياسة “قسد” التي أفرجت عن 1200 عنصرٍ من تنظيم الدولة مؤخراً بينما تفرض قيوداً على إنقاذ المختطفات.
هذا وعبرت عائلتي الفتاتين عن سعادتهما الغامرة، حيث قالت والدة خناف، أمل حسين: إنها لا تستطيع التعبير عن سعادتها بعد سنوات من انتظار ابنتها.
وكذلك عبّرت طواف داود أيضاً عن فرحها بالبالغ بالعودة لأحضان عائلتها بعد سنواتٍ عصيبة مرت بها خلال تواجدها في سوريا وتعرضها لانتهاكات.
يذكر أن مسؤول مكتب تحرير المختطفات الإيزيديات حسين قائدي أفاد بأن عدد المختطفات الذين تم تحريرهم بلغ 3581، بينما ما يزال نحو 2595 يعانون بسبب التنظيم الإرهابي.