فرات بوست / أخبار / تقارير
تشهد منطقة “نبع السلام” الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” شمال سوريا استياءً كبيراً من قِبَل المزارعين نتيجة انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية وعجزهم عن الزراعة مجدداً.
ومنذ سيطرة “الجيش الوطني” على المنطقة وطرد قسد منها، شهدت المنطقة انخفاضاً كبيراً في إنتاج المحاصيل الزراعية دون تدخل الجهات المعنية لحل الأزمة.
وقال مراسلنا: إن أسعار المحاصيل الزراعية في مدينة تل أبيض شهدت انخفاضاً كبيراً دون تدخل المجلس المحلي، مما أجبر أغلب المزارعين على ترك أراضيهم بوراً.
وأشار إلى أن فصائل الجيش الوطني لم توفر للمزارعين أي مساعدات، واستغلتهم عبر التجار الذين خفضوا أسعار القمح إلى 200 دولار للطن الواحد.
وأضاف أن المزارعين اضطروا إلى ترك أراضيهم بوراً لعدم استفادتهم من المحاصيل الزراعية نتيجة انخفاض الأسعار، وعدم قدرتهم على الزراعة مجدداً.
يُذكر أن أهالي منطقة نبع السلام يعتمدون بالدرجة الأولى على الزراعة لتوفير قوتهم اليومي، وتظل أزمة الزراعة في نبع السلام مستمرة، مما يستدعي تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية لدعم المزارعين وإعادة الحياة إلى الأراضي الزراعية في المنطقة.