علمت “فرات بوست”، أن اجتماعاً عُقد اليوم السبت في بلدة حطلة شرق دير الزور، والواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، بين قياديين في صفوف “قسد” وجنرال روسي.
ودخلت سيارتان من نوع “بيك أب” يوجد فيها قياديين من “قسد” إلى حطلة عبر معبر “الصالحية” البري، لتستقران في مقر المصالحة الروسية الذي احتضن الاجتماع، وضم من الطرف الروسي الجنرال “سيدورينكو”، رئيس مركز المصالحة الروسي في دير الزور.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن سبب الاجتماع، هو إيقاف “قسد” والتحالف الدولي المعابر بين الطرفين، وبالتالي توقف نقل النفط من مناطق “قسد” والنظام، حيث يوجد اتفاق بين الطرفين بقيام ميلشيات قاطرجي بشراء النفط من مناطق تواجد “قسد” باتجاه الساحل السوري وبوساطة روسية.
يشار إلى أن الفرقة الرابعة سيطرت خلال الفترة الماضية، على المعابر النشطة مقابل بلدات جديد بكارة وجديد عكيدات والصبحة، التي كانت تسيطر عليهم ميليشيا القاطرجي في وقت سابق.