فرات بوست: أخبار | تقارير
أكدت مصادر لـ”فرات بوست” أن المدعو مدلول العزيز قد عاد إلى فيلته الخاصة في أطراف العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد إتمامه “مصالحة” مع الحكومة السورية.
وكان العزيز قد شغل سابقاً منصباً قيادياً في “جبهة النصرة” قبل سيطرة تنظيم الدولة على دير الزور، مما دفعه للفرار إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
- هناك، أجرى “العزيز” تسوية مع المخابرات الجوية وبدأ بتوسيع نفوذه من خلال علاقاته مع قادة الميليشيات الإيرانية، وشراء عقارات في دير الزور لصالح قادة تلك الميليشيات.
كما أنه أحد المتورطين في إدارة مصانع لحبوب الكبتاغون المخدرة وتهريبها عبر شبكات كان يديرها بالتعاون مع فراس الجهام، زعيم ميليشيا الدفاع الوطني سابقاً.
وقبل نحو عام من سقوط نظام الأسد، ترشح العزيز لعضوية مجلس الشعب التابع للنظام، قبل أن يتم عزله لاحقاً وملاحقته قضائياً بحسب زعم المجلس، وذلك بعد انتشار فضائح مدوية عنه عبر وسائل الإعلام.
مواد ذات صلة:
“مدلول العزيز”: زعيم محلي يسعى لفرض نفوذ إيران غربي دير الزور .. ما هي خططه!
عمل العزيز أيضاً في تهريب المحروقات لصالح الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، وشغل أيضاً منصب رئيس نادي الفتوة لكرة القدم في دير الزور.
مع سقوط نظام الأسد في سوريا، فر العزيز من دير الزور إلى دمشق وبقي فيها، لكنه تعرض لملاحقة من قبل بعض ناشطي دير الزور الذين طالبوا بسجنه على جرائمه السابقة.
على إثر ذلك، فر العزيز إلى مناطق سيطرة “قسد” تم اعتقاله هناك لأسباب مجهولة قبل أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى دمشق ويجري تسوية “مصالحة” مع الحكومة السورية.