يعاني أهالي ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد” من صعوبة في الحصول على مادة الخبز وفقدانها في بعض الأحيان، وذلك بسبب الفساد الحاصل دخل مؤسسات ودوائر “قسد” الرسمية.
مصادر محلية قالت لـ فرات بوست: إن هناك تعاون بين أصحاب الأفران وما يسمى بـ لجنة الاقتصاد والتموين على سرقة مخصصات الأهالي من مادة الطحين، بالتعاون مع مدير التموين محمود الرياش.
وذكرت مصادر أن مخصصات ريف دير الزور الشرقي من مادة الطحين المدعوم هي 50 طناً تقريباً، ويفترض أن توزع على 32 فرن مرخص من قبل “قسد”، إلا أن الكمية يتم سرقة قسم كبير منها أثناء عملية التوزيع على الأفران.
يتم الأمر بالتعاون مع بعض أصحاب الأفران، على أن يقوم صاحب الفرن بالتوقيع على استلام الكمية كاملةً أمام أعين الناس، ومن ثم بيع قسم منها لاحقاً إلى التجار والمهربين الذين يقومون بتهريبها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
كما أن هناك أفران مرخصة بشكلٍ وهمي من قبل “لجنة الاقتصاد” وهي غير موجودة في الأساس أو متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة حيث يتم تخصيص كمية من الطحين المدعوم لتلك الأفران وبيعها إلى التجار في وقت لاحق.
يذكر أن بعض الأهالي يُضطرون للمبيت أمام الأفران في ريف دير الزور الشرقي للحصول على مادة الخبز في وقت مبكر من الصباح، علاوةً على المشاجرات التي تنشب بين الأهالي أمام الأفران للحصول على دور.