فرات بوست / أخبار
خلافات واتهامات متبادلة بين ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني والفرقة الرابعة في مدينة الميادين تلت عملية اغتيال فاشلة لـ “الحاج عباس” قرب قلعة الرحبة في صباح اليوم.
وقال مراسلنا: إن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وجهت اصابع الاتهام نحو محاولة اغتيال “الحاج عباس” للقيادي في الفرقة الرابعة جاسم الشويطي.
وذلك نتيجة لخلافات سابقة بين “الشويطي” والميليشيا حول عمليات التهريب التي تجري عبر المعابر النهرية الواصلة بين مناطق سيطرة نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه الخلافات نشأت نتيجة سماح الفرقة الرابعة للمهربين بتهريب البضائع عبر النهر إلى نقاط عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري.
الأمر الذي أثار غضب الميليشيا التي طالبت الفرقة الرابعة بالتوقف عن عمليات التهريب عبر نقاطها العسكرية.
وأضاف مراسلنا أن “الحاج عباس” عقد اجتماعًا طارئًا مع أتباعه في مدينة الميادين بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال.
يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد نزاعات متكررة بين الميليشيات الإيرانية والروسية بسبب عمليات التهريب.”
