ما هي أسباب تراجع هجمات “مقاتلي العشائر” ضد قسد في دير الزور؟

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / تقارير

شهدت الفترة الماضية تراجعًا واضحًا وملحوظًا لعمليات ما يسمى “مقاتلي العشائر” ضد نقاط وحواجز قسد” المنتشرة في مناطق شرق الفرات، خصوصًا في أرياف دير الزور الشرقية والغربية والشمالية، إلا أن تلك الهجمات قد عادت مؤخراً.

وقالت مصادرنا: إن مقاتلي العشائر عادوا وكثفوا من الهجمات ضد مواقع “قسد” خلال الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أن تراجع تلك الهجمات خلال الفترة الماضية يعود إلى عدة أسباب منها:

الغضب الشعبي في مناطق النظام

في بلدات الميادين والطيبة وبقرص، أعرب السكان عن غضبهم نتيجة هجمات مقاتلي العشائر ضد قسد من ضفاف النهر، والرد العشوائي لقسد الذي أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات بين المدنيين.

الوضع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي

تزامن التراجع مع دخول المنطقة في مواسم الحصاد، مما أدى إلى توقف العمليات خشية أن يؤثر ذلك على حركة الآليات والمزارعين بين مناطق قسد أو مناطق النظام. كما لعبت الامتحانات للشهادتين الإعدادية والثانوية دورًا في هذا التراجع، حيث لجأ الطلاب إلى الذهاب لمناطق النظام عبر المعابر والزوارق النهرية.
الوضع الأمني والانشغال بالانتخابات

تأثر الوضع الأمني في مناطق سيطرة النظام بالانتخابات الخاصة بمجلس الشعب، مما أدى إلى توقف العمليات خشية تعطيل الانتخابات وتحركات الأشخاص للإدلاء بأصواتهم. كما خشيت الفروع الأمنية من استغلال قسد لهذه الفرصة لاستهداف الناخبين.

إعادة هيكلة المقاتلين

السبب الأخير يتعلق بمقاتلي العشائر أنفسهم، حيث تم التركيز على إعادة الهيكلة عسكريًا وبشريًا، وتأمين الدعم العسكري وإجراء تدريبات للمقاتلين في بادية الميادين.

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy