انتشرت عِبر وسائل التواصل الاجتماعي صور من مخيم الهول تُظهر مجموعةً من النساء وأطفال يُعتقد أنهم من سكان المخيم يحملون لافتة كُتب عليها بالروسية وبالعربية “جزاكم الله خيراً” بجانبها “أموال” بالعملة السورية.
وتثير الصور التي لم يتسنَ معرفة مدى صحة مصدرها الكثير من الاستفسارات حول آلية دخول الأموال إلى المخيم، وكيفية استخدامها، وأسباب عدم فرض الرقابة اللازمة حول آلية صرف الأموال التي تدخل إلى أهالي المخيم.
وأشارت بعض المصادر الإعلامية أن حملات تقوم بها جهات مجهولة لجمع تبرعات لما يُسمى حسبة تنظيم الدولة، الساعية لنشر سطوتها على أهالي المخيم الذين يحاولون دائماً الوقوف بوجه انتهاكات وممارسات تلك العصابات النسائية التي تنتشر في المخيم، بشكل ملحوظ وخاصة في قطاع الأجانب.
ويذكر أن نساء ما يُسمى الحسبة في مخيم الهول وُجهت لهنَ أصابع الاتهام حول ارتباطهن بعمليات حرق خيم، وتنفيذ عمليات طعن لعناصر من قسد، واختطاف أطفال أجانب لمنع إدارة المخيم من تحويلهم لمراكز رعاية اجتماعية