شهدت مناطق نفوذ “قسد” خلال الأسبوع الماضي موجة غير مسبوقة من عمليات السطو المسلح في أرجاء متفرقة من مناطق شرق وشمال شرقي سوريا.
في السياق قال مراسل فرات بوست: إن مسلحين اثنين يرتديان زي “قسد” نصبا حاجزاً في قرية نتينير في ريف محافظة الحسكة الجنوبي يوم أمس الخميس.
وحاولا سلب سيارة من نوع هيونداي محملة بالأغنام قادمة من تل براك باتجاه سوق الحدادية، قبل أن يتمكن السائق من الفرار مسرعاً من الحاجز.
وأضاف: قبلها بيومٍ واحد أقدمت مجموعة مسلحة ترتدي زي عسكري أيضاً على سلب شاحنة محملة بـ 700 كيس إسمنت بين الدرباسية ودير الزور.
حيث قامت المجموعة بإجبار السائق على التوقف والنزول من شاحنته قبل أن يعثر عليها يوم أمس في بادية عظمان مركونة على جانب الطريق دون الحمولة.
وقد سبق هذين الحادثين عملية سطو أخرى منذ أيام في ذات المنطقة، في تطورٍ خطير على مستوى أمن المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
هذا وقد قالت مصادر محلية لـ فرات بوست: أن عمليات الشكوك تحوم حول ضلوع عناصر من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قس” بحسب وصفهم.
يذكر أن عمليات السطو والسلب ما تزال مستمرة في بادية شرق الفرات خصوصاً في منطقة أبو خشب الصحراوية، وتطال عادةً رعاة الأغنام والسيارات العابرة.