فرات بوست / أخبار / تقارير
يٌعاني قاطني مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي من صعوبة توفير الكهرباء، خاصةً مع دخول فصل الشتاء وتزايد البرد القارس. وتظل “الإدارة الذاتية” والمنظمات العاملة في المخيم عاجزة عن تقديم الدعم في هذا الصدد منذ أكثر من عامين.
حيث يلجأ سكان المخيم إلى عدة وسائل لتوفير الكهرباء التي أصبحت ضرورية في هذا الوقت. بعضهم يقوم بشراء الواح الطاقة الشمسية إذا توفرت القدرة المالية، وهناك من حصل على ألواح طاقة سابقًا من إحدى المنظمات الدولية.
الوسيلة الثانية تتمثل في استخدام البطاريات التي تستخدم لتشغيل أجهزة محدودة مثل شواحن الهواتف وأضواء صغيرة، لكن هذه البطاريات تحتاج إلى تيار كهربائي لشحنها.
أما الوسيلة الأكثر انتشاراً حاليًا والتي يلجأ إليها معظم سكان المخيم لتوفير الكهرباء، هي شراء الأمبيرات من أصحاب مولدات كهربائية كبيرة داخل المخيم.
حيث يقوم مالكو هذه المولدات بتوصيل الأمبيرات للخيم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 10 دولار للأمبير الواحد، أي ما يقرب من 150 ألف ليرة سورية شهريًا.
صورة لبعض مولدات الكهرباء في المخيم:
وتشهد أسعار هذه الأمبيرات ارتفاعًا كبيرًا ومتزايدًا، حيث يبرر أصحاب تلك المولدات بأن سبب الارتفاع يعود لصعوبة الحصول على الوقود والأعطال الشائعة في محركات المولدات.
إدارة مخيم الهول توفر مراكز شحن مجانية على شكل خيم كبيرة في بعض أقسام المخيم، تتيح لسكانه شحن هواتفهم وبطاريات الإضاءة الخاصة بهم.