فرات بوست: أخبار | تقارير
دعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ذوي الأطفال المفقودين إلى تقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث والإحصاء.
فيما أعلن المكتب الإعلامي لدى الوزارة عن اكتشاف عدة كتب سرية محوّلة من قبل أفرع أمنية مختلفة في نظام الأسد البائد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.
- وأضاف: “واجهتنا صعوبات كبيرة في جمع الوثائق، ونعمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا.
كما وجهت الوزارة نداءً عاجلاً لذوي الأطفال المفقودين، داعية إياهم للتوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأكدت أن تقديم أسماء الأطفال وأي معلومات إضافية قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق هو أمر بالغ الأهمية.
وكانت “دار الرحمة“ للأيتام في العاصمة دمشق، قد أعلنت قبل أيام تسليم 100 طفل من أبناء المعتقلين السياسيين إلى ذويهم“، بعد سنوات من “الإيداع القسري” من قبل النظام البائد تحت شعار “سري للغاية”.
الطبيبة السورية وبطلة الشطرنج رانيا العباسي مفقودة مع أبنائها الستة منذ عام 2013، بعد اعتقالهم من قبل نظام الأسد دون معرفة مصيرهم حتى اليوم
وبدأت تلك المأساة عندما أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للأسد، على اعتقال أحد الوالدين أو كليهما لأسباب سياسية، حيث عمدت إلى إيداع أطفالهم في دور الأيتام، مع التحفظ الكامل على ملفاتهم ومنع الكشف عن هوياتهم.
