فرات بوست /أخبار
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال وريفها عن استمرار إغلاق معبر “السكك الإيراني” أو ما يعرف بمعبر الحشد لدى الأهالي بأمر من “الحاج عسكر” المسؤول الأمني والعسكري في المدينة، وذلك بسبب تزايد الخلافات بين الميليشيات العراقية في مدينتي القائم والبوكمال الحدوديتين حول طريق عمل المعبر الذي يعتبر أهم معابر التهريب بين سوريا والعراق.
وقال مراسلنا: إن القيادي في ميلشيا “حزب الله العراقي” والمسؤول عن إدارة المعبر “أبو راما العراقي” بدأ باحتكار مادة “التبغ” في مدينة البوكمال وريفها، وذلك بمساعدة من أبناء “الحاج حسين” في قرية الهري والذين يقومون بشراء “التبغ” المخزن في مستودعات ميليشيا “حزب الله” وبيعها لتجار ومراكز بيع التبغ في المحافظة.
وأضاف أن عددا كبيرا من التجار وعناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” وضباط في النظام السوري خاصة من الفرقة 17 والفرقة الرابعة بدأوا بشراء “التبغ” من مناطق سيطرة “قسد” عبر تهريبها من المعابر النهرية، حيث أن سعر كرتونة “التبغ” أرخص بمقدار 10 إلى 15 دولارا من التي يشترونها من الميلشيات العراقية والتجار التابعين لـ “أبو راما” .
يذكر أن ميلشيات “حزب الله العراقي” تمتلك العشرات من المقرات في مدينة البوكمال وقريتي الهري والسويعية والتي تستخدمها لتخزين البضائع المهربة منها السلاح والمخدرات، إضافة إلى تواجد عناصرها على الشريط الحدودي وإدارتها لمعابر التهريب.