كشفت مصادر خاصة لشبكة “فرات بوست” في ديرالزور، أن هناك عدد كبير من قادة الميليشـۦـيات الإيرانية في المنطقة غادرو مؤخراً إلى دمشق والعراق عقب التصعيدات الأخيرة التي شهدتها المنطقة بين الميليشـۦـيات الإيرانية في غربي الفرات والقوات الأمريكيـۦـة شرق الفـۦـرات.
المصادر قالت، إن من بين تلك القيادات التي غـۦـادرت المنطقة “الحاج مصطفى” وهوا قيـۦـادي بارز في ميليشـۦـيا لواء “الفاطمـۦـيون” والذي كان يسكن حي التمو في مدينة الميادين غادر مؤخراً إلى دمشق، وكان الحاج مصطفى قد قام بشراء أراضي زراعية في وقت سابق في مدينة الميادين وبناء منازل فيها بالإضافة إلى منزله وسط حي التمو الواقع تحت سيطـۦـرة الميليشـۦـيات الإيرانـۦـية بالكامل.
ونوهت المصادر، أن هناك قسم أخر من قيـۦـادات “الحـۦـرس الثـۦـوري الإيـۦـراني”غادرو من سوريا إلى العراق عبر منطقة البوكمال الحـۦـدودية، فيما بقي القادة الميدانين بالإضافة إلى قيـۦـادات أخرى، والتي هيا بالأساس تسكن أماكن مجهـۦـولة في المنطقة.
ورجح المصـۦـدر، أن يكون سبب مغادرة قادة تلك الميليشـۦـيات هوا الخوف من استهداف الطيران الإمـۦـريكي وخاصة عقب التصعيدات الأخيرة بين الطرفين والتي كان آخرها خلال الأسابيع الماضية بعد أن استهـۦـدفت الميليشـۦـيات الإيرانـۦـية قاعدة حقل العمر النفطي براجمات الصواريخ رداً على الإستهداف الأخير لمدينة البوكمال من قبل الطيران الأمـۦـريكي والتي راح ضحيتـۦـها عدد من عناصـۦـر الميليشـۦـيات الإيرانـۦـية.