فرات بوست / خاص
قال مراسل “فرات بوست” في مدينة البوكمال إن الميليشيات العراقية الموالية لإيران عادت واستأنفت عمليات التهريب بين سوريا والعراق بعد توقفها لعدة أيام.
وأضاف مراسلنا أن القيادي في “حزب الله” العراقي، أكرم الملقب بـ “أبو راما العراقي”، قام بإدخال 4 سيارات محملة بالأسلحة والحبوب المخدرة إلى قرية الهري في ريف البوكمال.
وأشار إلى أن السيارات التي دخلت المنطقة، كانت قادمة من ريف حمص بترتيب من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حيث تم تفريغ حمولتها في سيارات أخرى من نوع “براد” في أحد مقرات حزب الله العراقي بقرية الهري ليتم بعد ذلك إدخالها إلى الأراضي العراقية.
وذكر مراسلنا أن الشحنة تحتوي على أسلحة من نوع كلاشنكوف ومسدسات وحبوب مخدرة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الشحنات يقوم بها قادة الميليشيات بهدف “التجارة”.
وفي سياق متصل، دخل القيادي في الميليشيا “أبو جعفر العراقي”، مسؤول بوابة السكك، عددًا من صهاريج المحروقات من العراق إلى البوكمال بهدف بيعها لتجار في المدينة وريفها.
يُذكر أن الميليشيات الإيرانية والعراقية تهيمن على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق في مدينة البوكمال بشكل كامل، دون أي دور أو نفوذ فعلي لنظام الأسد.”