“قسد” تقتل 14 عنصراً من فصائل المعارضة في هجوم شمال سوريا

by Ahmad b..d

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة في شمال سوريا، شنت قوات كردية تابعة لـ “قسد” تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” هجوماً مفاجئاً على مواقع الفصائل في محافظة حلب يوم الاثنين.

وقتل ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من فصائل المعارضة في الهجوم الذي استهدف “قرية عبلة” على مشارف مدينة الباب، فيما أصيب خمسة آخرون، بحسب مصادر محلية ونشطاء على الأرض.

ومن جانبها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية،  أن “قوات تحرير عفرين”، وهي مجموعة من المقاتلين الأكراد من عفرين، تقف وراء الهجوم، مستفيدة من الاقتتال الداخلي بين الفصائل السورية الموالية لأنقرة.

قسد

كما تحدثت وسائل إعلام معارضة عن الهجوم، قائلة إن قسد (والتي تعد قوات تحرير عفرين جزءا منها) هاجمت مواقع تابعة لجماعة “أحرار عولان” التابعين  لفصيل “أحرار الشام-القطاع الشرقي” في قرية عبلة وسط دعم مدفعي يزعم أنه يأتي من قوات النظام.

ويأتي الهجوم على خلفية الاقتتال الداخلي بين جناحين متنافسين داخل مجموعة أحرار عولان، وفقاً لوسائل إعلام تابعة للمعارضة. ويدور القتال من أجل السيطرة والنفوذ في المنطقة بين جناح مقرب من “الجيش الوطني السوري” وآخر موال لـ”هيئة تحرير الشام“، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة يسيطر على محافظة إدلب الشمالية الغربية.

تسيطر تركيا والفصائل السورية المتحالفة معها على معظم شمال سوريا بعد ثلاث هجمات كبيرة ضد القوات الكردية في المنطقة من قبل الجيش التركي.

في عام 2019 ، انسحبت “وحدات حماية الشعب” الكردية – التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية – من شمال سوريا. لطالما سعى الرئيس رجب طيب أردوغان إلى إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا خالية من الفصائل الكردية المسلحة التي تشن هجمات ضد الجيش التركي وفصائل المعارضة.

ولدى الولايات المتحدة نحو 900 جندي في شرق سوريا لدعم قسد في استهداف الخلايا النائمة لتنظيم الدولة.

قسد


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy