“قسد” تقترح الاحتفاظ بهيكليتها العسكرية و”وزير الدفاع في الإدارة الجديدة” يرفض بشدّة

by Ahmad b..d

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

قسد

قال وزير الدفاع السوري الجديد يوم الأحد إنه لن يكون من الصواب للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة المتمركزين في شمال شرق البلاد أن يحتفظوا بكتلتهم العسكرية الخاصة داخل القوات المسلحة السورية المدمجة.

وفي حديث لرويترز في وزارة الدفاع في دمشق قال مرهف أبو قصرة إن قيادة المقاتلين الأكراد في “قسد”، المعروفين باسم (قوات سوريا الديمقراطية) تماطل في تعاملها مع القضية المعقدة.

وتجري قسد التي أنشأت منطقة شبه مستقلة خلال 14 عاماً من الحرب محادثات مع الإدارة الجديدة في دمشق بقيادة مقاتلين سابقين أطاحوا بحكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.

قسد

وزير الدفاع السوري الجديد رهف أبو قصرة يحضر مقابلة مع رويترز في دمشق بسوريا 19 كانون الثاني/يناير 2025. (رويترز)

وقال قائد قسد مظلوم عبدي إن أحد مطالبهم الرئيسية هو إدارة لامركزية، وقال في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية السعودية الأسبوع الماضي إن قسد منفتحة على الاندماج مع وزارة الدفاع ولكن ك”كتلة عسكرية” ودون أن تتفكك.
ورفض أبو قصرة بشدّة هذا الاقتراح يوم الأحد.

قسد

“نقول إنهم سيدخلون وزارة الدفاع ضمن التسلسل الهرمي لوزارة الدفاع، ويتم توزيعهم بطريقة عسكرية – ليس لدينا مشكلة هناك”، قال أبو قصرة، الذي تم تعيينه وزيراً للدفاع في 21 كانون الثاني. وأضاف: لكن بالنسبة لهم أن يظلوا كتلة عسكرية داخل وزارة الدفاع فإن مثل هذه الكتلة داخل مؤسسة كبيرة ليست صحيحة”.

وتمثلت إحدى أولويات الوزير منذ توليه منصبه في دمج الفصائل السورية المناهضة للأسد التي لا تعد ولا تحصى في هيكل قيادة موحد.
لكن القيام بذلك قسد أثبت أنه يمثل تحدياً. وتعتبر الولايات المتحدة قسد حليفاً رئيسياً ضد متشددي “تنظيم الدولة“، لكن تركيا المجاورة تعتبرها تهديداً للأمن القومي.

*مواد ذات صلة:

“قائد قسد مظلوم عبدي” يدعو إلى حلول دبلوماسية للصراع مع تركيا

قسد

وقال أبو قصر إنه التقى بقادة قوات سوريا الديمقراطية لكنه اتهمهم ب “المماطلة” في المحادثات بشأن دمجهم وقال إن دمجهم في وزارة الدفاع مثل فصائل المعارضة السابقة الأخرى هو “حق للدولة السورية”.

تم تعيين أبو قصرة في الحكومة الانتقالية بعد نحو أسبوعين من قيادة “هيئة تحرير الشام“، الجماعة المتشددة التي قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد.

وقال إنه يأمل في الانتهاء من عملية الاندماج، بما في ذلك تعيين بعض كبار الشخصيات العسكرية، بحلول الأول من مارس/آذار، عندما تنتهي فترة الحكومة الانتقالية في السلطة.

ورداً على سؤال حول كيفية تعليقه على الانتقادات بأن المجلس الانتقالي لا ينبغي أن يقوم بمثل هذه التعيينات أو إجراء مثل هذه التغييرات الشاملة في البنية التحتية العسكرية، قال إن “القضايا الأمنية” دفعت الدولة الجديدة إلى إعطاء الأولوية للقضية.
وأضاف: “نحن في سباق مع الزمن وكل يوم يحدث فرقاً”.

كما تعرضت الإدارة الجديدة لانتقادات بسبب قرارها منح بعض الأجانب، بمن فيهم المصريون والأردنيون، رتب في الجيش الجديد.
وأقر أبو قصرة بأن القرار أثار عاصفة نارية لكنه قال إنه ليس على علم بأي طلبات لتسليم أي من المقاتلين الأجانب.

قسد


 

قسد

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy