قسد تعلن عن اعتقال مهرب في تل حميس وتطرح خططاً لتفكيك مخيم الهول

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / تقارير

أعلنت “قسد” عن اعتقال أحد الأشخاص في منطقة تل حميس شرق محافظة الحسكة بتهمة العمل في تهريب الأشخاص والعائلات من مخيم الهول.

وذكرت قسد في بيان لها أن العملية نُفذت يوم الخميس في قرية أبو جرن التابعة لمنطقة تل حميس بريف القامشلي الجنوبي، حيث تم اعتقال المدعو عبدالله محمد إبراهيم المعروف بـ “أبو هشام” بتهمة إنشاء شبكة خاصة بالتهريب.

قبل أيام عقد اجتماعاً بين قيادات من “قسد” وبعض وجهاء العشائر، مما أثار أمل الكثيرين من قاطني مخيم الهول بالخروج عبر الرحلات النظامية المخصصة للسوريين، وهو ما دفع العديد ممن كانوا ينوون الهروب من المخيم إلى التراجع عن ذلك، خاصةً أولئك الذين ينحدرون من الداخل السوري ولم تتوفر لهم رحلات خروج نظامية.

عتمد قاطني المخيم على مصادر مالية متعددة، سواء من خلال العمل في المنظمات العاملة داخل المخيم، أو من خلال التجارة في السوق المحلي، ويعتمدون أيضًا على الحوالات المالية التي يتلقونها من أقاربهم أو من المتعاطفين معهم من خارج المخيم.

يعتمد قاطني المخيم على مصادر مالية متعددة، سواء من خلال العمل في المنظمات العاملة داخل المخيم، أو من خلال التجارة في السوق المحلي، ويعتمدون أيضًا على الحوالات المالية التي يتلقونها من أقاربهم أو من المتعاطفين معهم من خارج المخيم.

وتتداول الأوساط داخل مخيم الهول حالياً إشاعات عن نية قسد والتحالف الدولي تفكيك المخيم بشكل تدريجي، بدءاً بإعادة جميع حاملي الجنسية العراقية إلى مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم هناك ودمجهم في المجتمع العراقي.

إلا أن هذه الخطة تواجه صعوبة بسبب رفض مئات العائلات العودة إلى العراق خشية الاعتقال من قبل السلطات العراقية أو الانتقام العشائري، ويفضل هؤلاء البقاء في المخيم أو الهروب إلى تركيا أو شمال العراق أو حتى أوروبا.

وبالنسبة لحاملي الجنسية السورية، يتم العمل على استكمال خطة الرحلات لأبناء دير الزور، منبج، الرقة، الحسكة، بالإضافة إلى وضع خطة لإعادة أبناء المناطق الداخلية (دمشق وريفها، حمص، حلب، الساحل، درعا، السويداء، القلمون) عبر نقلهم إلى مدينة منبج عبر رحلات خاصة استثنائية.
مواد ذات صلة

هل تنوي “قسد” إخلاء مخيم الهول من السوريين والعراقيين؟

أما العائلات التابعة لقطاع المهاجرات ( جنسيات أجنبية ) ، فيتم نقلهم إلى مخيم روج بريف المالكية وتكثيف الجهود لإعادتهم إلى بلادهم. وتواجه هذه الجهود أيضاً تحديات عدة، حيث ترفض بعض الدول إعادة رعاياها، كما ترفض العديد من النساء العودة خوفاً من الاعتقال وإبعادهن عن أولادهن.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي إدارة المخيم والتحالف الدولي إلى إيجاد حلول شاملة لمشكلة مخيم الهول الذي يضم آلاف الأشخاص من جنسيات مختلفة، بهدف تفكيكه وضمان عودة آمنة وكريمة لجميع القاطنين فيه، وفقاً لمى تصرح به قسد وقوات التحالف.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy