“قسد” تعتقل العشرات من المشتبه بانتمائهم لـ”تنظيم الدولة” في الرقة

by editor2

فرات بوست: أخبار ومتابعات 

“قسد” تردّ من جديد في الرقة

أطلقت “قسد” بدعم من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا عملية يوم الأربعاء ضد مسلحين يشتبه في أنهم من “تنظيم الدولة” في المنطقة رداً على هجوم شنته الجماعة المتطرفة هناك الشهر الماضي.

ووفقاً لبيان أصدرته قسد، قالت فيه إنها داهمت “عشرات النقاط والمخابئ المحتملة” في مدينة الرقة – التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة سابقاً – والمنطقة المحيطة بها، واعتقلت العشرات من المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم. وأضاف البيان أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفرت غطاءً جوياً ومراقبة بطائرات بدون طيار خلال العملية.

قسد

وجاءت العملية رداً على هجوم شنه تنظيم الدولة على الرقة في أواخر كانون الأول/ديسمبر وأسفر عن مقتل ستة من أفراد القوات التي يقودها الأكراد. كما أعلنت قسد عن تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” مدعومة من التحالف الدولي تهدف إلى استهداف خلايا التنظيم.

قسد

“قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تدعم بالقصف الجوي والمدفعي الهجوم الذي تشنه قسد”

وتقوم القوات التي يقودها الأكراد في سوريا بانتظام بدوريات مشتركة ضد تنظيم الدولة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتوقفت الدوريات مؤقتاً في أواخر العام الماضي عندما شنت تركيا حملة من الغارات الجوية ضد قسد وقواتها في سوريا رداً على انفجار مميت في نوفمبر في إسطنبول. وألقت أنقرة باللوم على جماعات كردية في الهجوم وهو ادعاء تنفيه الإدارة الذاتية.

مواد ذات صلة:

“فرنسا تعيد 15 امرأة و32 طفـ.ـلاً من مخيمي “الروج والهول”

وقالت قسد إنه وفقاً لمعلوماتها الاستخباراتية، فإن تنظيم الدولة “يحاول إعادة تنظيم الخلايا الإرهابية وتعيين قادة جدد” وكذلك “إصدار تعليمات بالانتقال من هجمات إرهابية فردية إلى جماعية على السجون” التي تحتجز أعضاء التنظيم.

سجون قسد والمقاتلون الأجانب

يحتجز أكثر من 42,400 مقاتل أجنبي ونحو 23,200 سوري متهمين بالارتباط بتنظيم الدولة – وعائلاتهم – في مخيمات وسجون في شمال شرق سوريا، وفقاً لتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي. وفصّل التقرير الظروف القاسية في مرافق الاحتجاز، ودعا إلى إعادة الرعايا الأجانب المحتجزين – ومعظمهم من النساء والأطفال – إلى أوطانهم من قبل بلدانهم.

أعادت الدول الغربية عدداً متزايداً من مواطنيها من شمال شرق سوريا، بما في ذلك فرنسا التي أعادت مؤخراً مجموعة من 32 قاصراً و15 امرأة يوم الثلاثاء.

قسد


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy