خاص – فرات بوست
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مساء اليوم، سيطرتها على سد البعث بريف الرقة الغربي، بعد انسحاب التنظيم منه عقب سيطرة القوات على عدة مواقع قربه بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم داعش بريف الرقة الغربي، في إطار حملة “غضب الفرات”.
وأفاد مراسل شبكة “فرات بوست” من ريف الرقة، أن السيطرة على جسم السد جاءت بعد انسحاب مقاتلي التنظيم منه بتجاه مدينة الرقة دون حدوث اشتباكات عليه، وذلك عقب سيطرة على قرى القحطانية والخاتونية وحاوي الهوا بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم وسط غارات جوية للطيران التحالف عليها.
وأشار المصدر إلى أن القوات قامت بتحويل اسمه إلى “سد الحرية” بعد أن انتزعته من التنظيم الذي أطلق عليه هو أيضا اسم “سد الرشيد” والذي يعتبر ثالث أكبر السدود في سوريا على نهر الفرات بعد سدي تشرين والفرات، حيث يبعد عن المدينة قرابة 22 كم بريف الغربي.
وأضاف المصدر إلى القوات أطلقت حملة تمشيط في القريتين وتنظيفها من الالغام بهدف تعزيز الخطوط الدفاعية الخلفية للقوات، وسط استمرار المواجهات على اطراف قرى العدنانية وبير هاشم غربي الرقة.
وكانت سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، على بلدة المنصورة وقرية هنيدة بريف الرقة الجنوبي بعد اشتباكات مع مقاتلي التنظيم والتي قد اسفرت عن مقتل وجرح العشرات بين الجانبين كما استولت القوات على عدد كبير من الاسلحة ومدافع ” RBG” إضافة لكميات كبيرة من الذخائر.