*فرات بوست / أخبار
بدأت “قسد” مؤخراً بفرض إجراءاتٍ أمنيةٍ جديدة على مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، وذلك خوفاً من عمليات انتقامية من خلايا “تنظيم الدولة” في المخيم، لا سيما بعد مقتل متزعم التنظيم قبل أيام خلال عملية أمنية للتحالف الدولي في إدلب، وانتهاء هجوم التنظيم على سجن الصناعة بمدينة الحسكة.
مصادر خاصة من داخل مخيم الهول قالت لـ فرات بوست: إن “قسد” بدأت قبل أيام بإنشاء سواتر ترابية جديدة في محيط المخيم إضافةً لنشر حواجز عسكرية على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة والمخيم، تزمناً مع زيادة في عدد عناصر حراسة المخيم.
وأضافت المصادر: أن إدارة المخيم أصدرت قراراً قبل عدة أيام بمنع النشاطات الترفيهية والتوعوية التي تقوم بها بعض المنظمات الإنسانية بداخل المخيم، كما فرضت “قسد” تفتيشاً دقيقاً على موظفي المنظمات الدولية والإنسانية العاملين ضمن المخيم.
في سياقٍ متصل، وصل صباح اليوم الثلاثاء عددٌ كبير من الآليات عسكرية وعناصر من “قسد” إلى مخيم الهول، وسط أنباءٍ عن نية “قسد” البدء بحملة أمنية واسعة في قطاعات المخيم من أجل البحث عن خلايا من “تنظيم الدولة” أو أي أشخاصٍ على تواصلٍ معهم.
يذكر أن “قسد” ما تزال تفرض حظراً التجوال في مخيم الهول، منذ هجوم خلية تابعة لـ “تنظيم الدولة” على سجن الصناعة بمدينة الحسكة قبل نحو أربعة أسابيع، الهجوم الذي خسرت “قسد” خلالها عدداً كبيراً من عناصرها خلاله وتسبب بتصعيدٍ في المنطقة.