عُقِدَ يوم أمس الأربعاء اجتماع عاجل لـ “قسد” وقيادات من حزب الاتحاد الديموقراطي PYD من طرف وقياديين يتبعون لمجلس دير الزور العسكري في قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور.
وشهد الاجتماع ضغوطات من قبل قيادة “قسد” على مجلس دير الزور العسكري أحد مكوناتها الرئيسية، من أجل الموافقة على مرور الدوريات الروسية من مناطق نفوذ “قسد” في المحافظة.
هذا وقد وضعت “قسد” قياديو مجلس دير الزور العسكري تحت الأمر الواقع بأن التفاهم مع جيش الاحتلال الروسي قد تم بالفعل وحذروا من مغبة اعتراض أية دوريات روسية مستقبلاً.
من جانبٍ آخر قال شيخ قبيلة البكَارة وقائد ميليشيا الباقر نواف البشير مبرراً رفض الأهالي مرور الدوريات الروسية، قال: إن الرفض يعود لغياب الضامن المحلي والعشائري للاتفاق.
وأضاف: أن أبناء العشائر عموماً و”البكارة” خصوصاً في ريف دير الزور الغربي، يريدون ضامناً محلياً وعشائرياً للاتفاق، وأن الضامن بالنسبة لهم هو شيخ عشيرتهم بحسب وصفه.
معرباً عن استعداده ليكون جزءاً من هذا الاتفاق الذي يجب أن يفضي إلى تسوية أوضاع أبناء العشائر في محافظة دير الزور وعموم المناطق السورية بالتنسيق مع الجانب الروسي هناك.
يذكر أن القوات الروسية سيَّرت قبل أيام أول دورية للشرطة العسكرية بريف دير الزور بالتنسيق مع “قسد” إلا أنها واجهت رفضاً واحتجاجات ومظاهرات منعتها من إكمال جولتها.