فرات بوست / أخبار / متابعات
أثار قرار “قسد” برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي يوم الاربعاء إلى عشرة أضعاف السعر السابق موجة من الاستياء الواسع بين سكان مناطق شمال شرقي سوريا.
وذكرت مصادرنا بأنه تم تحديد سعر الأسطوانة مؤخراً عند 6 دولارات، بالإضافة إلى دولار واحد كلفة النقل وربح الموزعين، ليصل إجمالي السعر إلى 7 دولارات، أي ما يعادل (105 آلاف ليرة سورية).
ويأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه المنطقة من تراجع كبير في الطلب على الغاز بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن محطة غاز السويدية، التي تعد أكبر معامل الغاز وتوليد الكهرباء في مناطق سيطرة “قسد” وتستطيع إنتاج أكثر من 14 ألف أسطوانة يومياً، توقفت عن العمل مؤقتاً خلال اليومين الماضيين بسبب امتلاء خزاناتها الكروية.
العديد من السكان يشككون في شفافية إدارة “قسد” ويتهمونها بالتكتم على تشغيل محطة السويدية بشكل طبيعي، ويزعمون أن الإدارة تستمر في بيع الغاز بسعر مرتفع تحت ذريعة أنه مستورد.
ويُعتبر معمل غاز السويدية في منطقة المالكية شمال الحسكة أحد المصادر الأساسية لتلبية احتياجات السكان من الغاز، ويعكس الوضع الحالي تبايناً حاداً بين العرض والطلب، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.