قاطنو مخيم الركبان يرزحون تحت وطأة التجويع بعد معاناةٍ مستمرةٍ منذ سنوات

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

يشهد مخيم الركبان الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي ظروفاً معيشية قاسية، بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على قاطني المخيم منذ عدة اسابيع ، مما أدى إلى فقدان معظم المواد الغذائية بداخل المخيم .

مصادر محلية قالت: إن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية تستمر بمنع دخول المواد الغذائية والأدوية وغيرها.. إلى مخيم الركبان منذ مطلع الاسبوع الفائت، الأمر الذي بات يشكل قلق لقاطني المخيم بحدوث مجاعة قد تفتك بهم في حال استمر الحصار المفروض عليهم.

فيما يعدّ حليب الأطفال أبرز المفقودات في صيدليات المخيم، إضافة إلى أدوية يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة والذين لا قد يتعرضون لمشاكل صحية خطرة في حال انقطعت عنهم تلك الأدوية، حيث أن الأدوية سوف تنفذ من الصيدليات خلال مدة أقصاها أسبوعين في حال استمر منع إدخال الأدوية إلى المخيم .

في حين يرا قاطني المخيم أن إصرار نظام الأسد وميليشياته على فرص الحصار هي وسيلة للضغط عليهم لمغادرة المخيم نحو مناطق سيطرته، فيما يخشى السكان من العودة إلى مناطق سيطرت نظام الأسد خوفاً من الاعتقال على يد الأجهزة الأمنية وتلفيق تهم لهم .

يذكر أن قاطني المخيم باتوا يعيشون حالة من الهلع والخوف في ظل استمرار الحصار عليهم، خاصة بعد الظروف القاسية التي عاشوها خلال الحصار الذي فرضه النظام عليهم منتصف شهر آذار الفائت، والذي أدى تردي الوضع المعيشي، وتوقف افران الخبز عن العمل وفقدان المستلزمات .

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy