فرات بوست: أخبار | تقارير
زعمت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن النظام رفع مستوى استعداد وحداته للتصدي لأي هجوم محتمل من فصائل المعارضة في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.
كما ادّعى النظام تعزيز نقاط انتشاره على جبهات القتال مع “هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى جاهزية قواته للتعامل مع أي هجوم محتمل على مواقعه في إدلب والمناطق المجاورة.
في 5 تشرين الأول من العام الماضي 2023، هاجمت طائرات مسيرة مجهولة المصدر تجمعات بشرية في الكلية الحربية ومحيطها بحي الوعر بحمص، بعد دقائق الانتهاء من مراسم تخريج دفعة من الضباط برتبة ملازم
سقط خلال الهجوم حوالي مئة قتيل (نصفهم من النساء والأطفال)، وأكثر من مئتين وسبعين جريحاً .

واتهمت وزارة دفاع الأسد حينها من وصفتهم بـ”التنظيمات الإرهابية المسلّحة” بمسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه تم استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة
ووفقاً لمصادرنا ان خلال اليومين الماضيين، كثفت قوات النظام قصفها على مناطق ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي والجنوبي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة في ممتلكاتهم، إلى جانب استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية قرب خطوط الجبهات.
في السياق ذاته، وثّق ناشطون حركة نزوح تدريجية لعائلات من المناطق القريبة من تماس قوات النظام، وسط حديث متكرر عن احتمال وجود عمل عسكري ضدهم وفقاً لبعض القادة العسكريين.
كما عززت قوات النظام نقاط انتشارها على طول الجبهات الممتدة من ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب غربي حماة، وصولاً إلى ريف حلب الغربي، مرورا بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.