فرات بوست / أخبار / خاص
داهمت دوريات عسكرية تابعة لنظام الأسد مقرين لميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة دير الزور بحثًا عن مطلوبين.
وقال مراسل فرات بوست: إن دوريات مشتركة من فرعي الأمن الجنائي والأمن العسكري داهمت، للمرة الثانية، مقرات ميليشيا “الدفاع” في قرية الجفرة قرب المطار العسكري ومقرًا آخر في حي الجورة.
وذلك بحثًا عن عنصرين من ميليشيا “الدفاع” متهمين بجريمة قتل شاب مدني وترويج وتجارة المخدرات. فيما رفض عناصر الدفاع دخول الدوريات إلى مقراتهم وهددوا بالاشتباك المسلح في حال محاولة الدخول إلى المقرين.
وأضاف مراسلنا أن دوريات النظام كانت تسعى لاعتقال العنصرين في ميليشيا “الدفاع الوطني”: بارق اللطيف المحلم، قائد ميليشيات “الدفاع” في مدينة العشارة، وعمران حمادة، أحد معاونيه.
وذلك بسبب ارتكابهما جريمة قتل شاب مدني في اشتباك مسلح نشب بينهم وبين عناصر آخرين من “الدفاع” قرب ضفة نهر الفرات، نتيجة خلاف على أموال بيع حبوب مخدرة، حيث أسفر الاشتباك عن مقتل الشاب المدني قاسم علي الجابر، الذي كان قادمًا من مناطق سيطرة “قسد” عبر المعبر النهري لحضور عزاء والده في مدينة العشارة.
فيما قامت دورية عسكرية تابعة لفراس الجهام، قائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، بنقل بارق اللطيف وعمران حمادة إلى مقر “الدفاع” في قرية الجفرة وإخفائهما، نظرًا لنية الأمن الجنائي اعتقالهما.
وتسود حالة من التوتر في مدينة العشارة بسبب انتشار مسلحين من أقارب الشاب المقتول، الذين يطالبون ميليشيا الدفاع بتسليم مرتكبي الجريمة، إلا أن قائد الميليشيا فراس الجهام رفض التسليم.