فرات بوست تكشف: عناصر من “تنظيم الدولة” يتعاونون مع قسد في لعبة مزدوجة!

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار | خاص

 

شهدت مناطق شمال شرق سوريا تراجعاً ملحوظاً في نشاط خلايا تنظيم الدولة مؤخراً، خصوصاً في ما يُعرف بـ“ديوان الركاز”، المسؤول عن فرض الإتاوات المالية على التجار وأصحاب رؤوس الأموال.

حيث تعود أسباب هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها هروب عدد كبير من عناصر التنظيم إلى خارج المنطقة، ما أدى إلى تقليص قدرته على إدارة عملياته، بالإضافة إلى اكتشاف التنظيم لوجود اختراقات في صفوفه، مما أثر بشكل كبير على فعاليته.

ووفقًا لمصادر خاصة لـ“فرات بوست”، فإن خلايا التنظيم في ريف دير الزور تعرضت في الفترة الماضية لاختراقات من قبل بعض العناصر والقياديين الذين يعملون بشكل مزدوج مع “قسد” والتنظيم في آنٍ واحد.

ويهدف هؤلاء إلى تحقيق مكاسب مالية من خلال الحصول على عقود استثمار في آبار النفط، بالإضافة إلى تمويل مشاريع أخرى تحت غطاء التنظيم.

حيث تشير المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص يتواصلون مع أجهزة استخبارات “قسد” التي تمنحهم الأولوية في عقود استثمار الآبار النفطية الواقعة تحت سيطرتها في ريف دير الزور.

وفي الوقت ذاته، يستمر هؤلاء العناصر بالتعاون مع خلايا التنظيم للحصول على أموال إضافية من مستثمرين آخرين تحت مسمى “الكلفة السلطانية” التي يفرضها التنظيم على العاملين في قطاع النفط.

مواد ذات صلة:

أهالي دير الزور بين أتاوات “تنظيم الدولة” وملاحقات قسد

يذكر أن التنظيم لا يزال يعتمد على أموال الركاز أو “الكلفة السلطانية” في إجبار أصحاب الأموال مبالغ مالية للتنظيم، مما يشير إلى استمرار محاولاته للحفاظ على مصادر تمويله رغم الضغوط المتزايدة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy