قال مسؤولون في منطقة البلقان اليوم الخميس إن 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفل رضيع، غرقوا بعد انقلاب قارب يحمل مهاجرين أثناء عبوره نهر درينا من صربيا إلى البوسنة.

تلقت الشرطة الصربية اتصالاً هاتفياً نحو الساعة الخامسة صباحاً من نظيرتها في البوسنة ومواطن أبلغها عن الحادث، بحسب وزير الداخلية “إيفيكا داتشيتش“.

أفراد خدمة الإنقاذ يبحثون في نهر درينا بالقرب من بلدة براتوناتش ، البوسنة ، 22 أغسطس 2024. (صورة من أسوشيتد برس)

وقال داتشيتش في بادئ الأمر إن 18 مهاجراً، بينهم ثلاثة أطفال، تمكنوا من العبور إلى البوسنة، من بين 25 شخصاً كانوا على متن القارب عندما انقلب. لكنه قال لاحقاً إن من غرق -عدد الضحايا وصل إلى 10 أشخاص، وهو ما يشير إلى أنه ربما كان هناك المزيد من المهاجرين على متن القارب عندما انقلب.

*مواد ذات صلة:

وفاة 11 شخصاً وفقدان 64 آخرون في غرق سفينتين للمهاجرين قبالة سواحل إيطاليا

وقال داسيتش “تم العثور على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، وكان الطفل مع والدته التي تم انتشال جثتها من النهر في وقت سابق أمس”.

• وقال داتشيتش في بيان “تواصل الشرطة ورجال الإنقاذ عمليات البحث الإضافية في نهر درينا والأراضي المحيطة”. وأضاف أن من بين 18 مهاجراً نجحوا في الوصول إلى الشاطئ، 16 من سورياً واثنان من مصر، 10 منهم قاصرون.

جثة ملقاة بالقرب من نهر درينا بالقرب من بلدة براتوناتش ، البوسنة ، الخميس 22 آب 2024. (صورة من أسوشيتد برس)

وقال مسؤول الطوارئ البوسني بوريس ترنينيتش في وقت سابق إن هناك نحو 30 شخصاً في القارب، تمكن 15 منهم من الوصول إلى بر الأمان.

ولم يتسن على الفور التأكد من العدد الدقيق للأشخاص الذين كانوا على متن القارب.

يصل المهاجرون الذين يستخدمون ما يسمى بطريق البلقان البري في محاولاتهم الوصول إلى أوروبا الغربية إلى صربيا من بلغاريا أو مقدونيا الشمالية قبل الانتقال إلى المجر أو كرواتيا أو البوسنة.

للوصول إلى الدول الأوروبية الغنية، يلجأ الأشخاص الفارون من الحروب والفقر في كثير من الأحيان إلى مهربي البشر لنقلهم عبر الحدود دون تصريح.