فرات بوست / أخبار / وتقارير
نشرت صحيفة صباح التركية تقريراً مفصلاً اليوم، حول تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات الوطنية “هاكان فيدان” ومدير مكتب الأمن القومي علي مملوك في العاصمة السورية دمشق قبل عدة أيام.
حيث تمحور اللقاء حول رسم خارطة طريق “للعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم” وإعادة العقارات والممتلكات التي صادرها نظام الأسد من أصحابها، إضافة إلى تهيئة ظروف مناسبة للعودة وضمان عدم مساءلة أو محاكمة اللاجئين العائدين .
فيما أكد الجانب التركي على ضرورة إلغاء القانون رقم 10 الذي أصدره نظام الأسد في 2 نيسان 2018، والذي ينص على إحداث منطقة تنظيمية سكنية في الأحياء المدمرة، مطالباً أصحاب العقارات بمراجعة الدوائر المعنية خلال مدة أقصاها 30 يوماً لإثبات ملكية العقار.
وفي حال تخلف صاحب العقار عن مراجعة الدوائر المعنية خلال المدة المحددة يتم سحب ملكيته ومصادرته من قبل نظام الأسد، و يأتي هذا القرار لإجبار اللاجئين والنازحين السوريين على العودة إلى مناطق نظام الأسد.
فيما أكد رئيس المخابرات التركية خلال لقائه بعلي مملوك عن عدم وجود أي لقاء سياسي بين الطرفين التركي والسوري في “المستوى القريب” سواءً على مستوى وزراء الخارجية أو رؤساء، وفق تقرير الصحيفة .
وأشار الجانب التركي إلى موقف بلاده من مطالب نظام الأسد بانسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية، حيث أن هذا الأمر ( من وجهة نظر الجانب التركي ) يمكن تقييمه لاحقاً، وذلك بعد إتمام وإنجاز صياغة الدستور، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
في 15 أيلول الجاري حذرت “منظمة العفو الدولية” و (مراقبة حماية اللاجئين) من خريطة طريق العودة على أساس المنطقة، والتي أبرمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع نظام الأسد.
دون تواجد أو إطلاع أي دولة أو هيئة حقوقية دولية على بنود الإتفاقية، حيث أكدت المنظمات في رسالتها إلى رئيس المفوضية بأنّ الخريطة لها جوانب خطرة من حيث التشجيع على فكرة العودة المبكرة إلى بلد لم تتوفر فيه بعد شروط العودة الآمنة.