*فرات بوست / أخبار
أقدم عنصران في ميليشيا باكستانية تتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، على ارتكاب مجزرة مروعةٍ بحق مدنيين في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، تحديداً في الشارع المعروف بـ “الشارع العريض” قرب السوق الرئيسية في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فقد أقدم عنصرين من ميليشيا زينبيون على إطلاق النار بشكلٍ عشوائي وقتل ثمانية مدنيين بينهم الطفلة نور عبد الكريم القحطاني التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وعددٍ آخر من المدنيين الذين كانوا متواجدين في منطقة الاستهداف.
وأضافت المصادر أن العنصرين يتبعان لميليشيا زينبيون الباكستانية ويستثمرون أبنية في السيدة زينب عن طريق تأجيرها كـ شققٍ الفندقية لما يسمى “الحجيج” الباكستانيين والإيرانيين، وذلك تحت ذريعة (حماية المراقد الشيعية).
وقد نشب بين العنصرين خلافٌ ليقوم أحدهما بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي على المدنيين بدافع (التبرُّد بهم) لبقتلا عددا من المدنيين ثك تعاملا مع الجثث شكلٍ مهين، بينما منع العنصرين إسعاف سيدةٍ وتركاها تنزف حتى الموت.
وتنتشر الميليشيات الأيرانية في حي السيدة زينب بدمشق الذي يشهد حركة لما يسمى “الحجيج” وانتشار لعناصر الميليشيات الطائفية الذين يعربون باستمرار عن حقدهم علانيةً على سكان المنطقة بدوافع طائفية.