فرات بوست / أخبار
أفاد مراسل فرات بوست في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، بأن الهيئة قامت بفتح ما يسمى “باب التسوية” للراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرتها.
وأضاف المراسل أن مجموعة أشخاص ممن كانوا منضمين لقوات الأسد قد أجروا “تسوية” مع الهيئة، واعتبرت الهيئة عدم توفر أدلة تدينهم، رغم وجود صور وشهادات من أبناء المدينة تثبت تورط البعض منهم بأعمال عنف وتشبيح أثناء فترة انضمامهم لقوات الأسد.
هذا القرار أثار غضب واستياء الأهالي، الذين طالبوا بضرورة التحقق من خلفيات هؤلاء الأشخاص واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من ثبت تورطه في أعمال عدائية ضد أبناء الثورة.
وأوضح المراسل أن المجموعة الأخيرة التي أتمت التسوية تضم 6 أشخاص، من بينهم شخصان كانا قد كتبا تقارير أمنية لصالح نظام الأسد خلال السنوات الأولى من الثورة، بينما يتهم آخر بوجود صور له وهو يرتدي الزي العسكري ضمن ميليشيا حزب الله اللبناني.
فيما خرجت احتجاجات للأهالي في مدينة سلقين غربي إدلب يوم أمس عقب صلاة الجمعة، منددة بعمليات “التسوية” التي تجريها الهيئة.