انتهت اليوم الحملة العسكرية للميليشيات الإيرانية مدعومةً بالجيش الروسي في البادية السورية دون أي نتائج حقيقة من الناحية الميدانية بعد أكثر من أسبوع على انطلاقها.
هذا وقد أعلنت موسكو في وقتٍ سابق أن الهدف من وراء هذه العملية العسكرية “تمشيط” البادية الجنوبية لمحافظتي حمص ودير الزور واستهداف خلايا تنظيم الدولة.
غير أن النتائج المعلنة لم تتحقق بل تكبدت كلٌ من ميليشيات لواء القدس وفاطميون والقاطرجي خسائر جما في الأرواح والعتاد، وتوزعت الخسائر بينها على الشكل التالي:
– إعطاب عربتان عسكريتان مزودة برشاشات متوسطة.
– 5 قتلى و3 جرحى وإعطاب مضاد لميليشيا فاطميون.
– 5 قتلى وجريحين من ميليشيات القاطرجي.
– 3 قتلى من لواء القدس المحلي.
فيما اعترف نظام الأسد بمقتل الطيار برتبة رائد محمد طاهر نديم عبد الله من مدينة صافيتا، وسط أنباء تشير إلى استهداف مروحيته خلال الحملة الأخيرة في البادية السورية.
لتنتهي الحملة على مشارف مدينة السخنة وتعود الميليشيات إلى مقارها، وتكتفي بتثبيت نقاط للواء القدس والفرقة 17 في أماكن متقدمة من الصعب حتى وصول المؤازرة لها.
ولم يسجل مقتل أي عنصر من تنظيم الدولة على الأقل إعلامياً، والذي بدوره اتبع استراتيجية التخفي في أوكاره والإغارة على الخصم ثم والانسحاب إلى عمق البادية مجدداً.
يذكر أنها ليست الحملة الأولى لروسيا والميليشيات الإيرانية في البادية السورية، فقد سبقتها عدة حملات سقط خلالها ضباط وجنود روس والعشرات من عناصر الميليشيات.