أصدرت عشيرة “البوفريو” في محافظة دير الزور، اليوم الخميس، بيانا حول ضحايا مجزرة قرية “ماشخ” شمال المحافظة والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص.
وقالت العشيرة في بيانها، إن اجتماعات عديدة تجري في المنطقة وأن أي اجتماع وتحكيم فيه جهات محسوبة على قوات “قسد” فهو “باطل ولا يمتثل لنا بتاتا”.
وأضافت العشيرة، كان لهذه الجهات دور في الخلاف ودعم فئات الإجرام العشائرية في الزور كامل وهذا لا يخفى على أحد.
وأردفت، المطلوب تجريد التحكيم من هذه الانتماءات، لم تخلى القبائل من العوارف والقضاة والخيرين أم أصبحت قبائلنا تمتثل لشرع وأعراف “قسد” ورجالها.
وأوضحت العشيرة، ببيان رسمي نطلب من جميع الخيرين الساعين لوضع أسس للتشريع ومحاسبة المعتدي ولكل من تواصل معنا وعبر عن ألمه وموقفه وجهده في الإنصاف.
وأشارت إلى أن كان ولا بد من اجتماعات فإن البيوت العريقة في الزور كامل معروفة لا يمتثل أحد لأي شخصية لها انتماءات وتوجهات وان يحكم هذا الخلاف عشائري بحت. مع الاحتفاظ بان المجرمين استغلوا دعم و مآرب انتماءاتهم.
واشترطت العشيرة في بيانها أن كون اللجنة الشرعية المكلفة بالتشريع ومحاسبة مزهقي الأرواح خارج اطراف الخلاف ويحبذ ان كانت من خارج الدايم وخارج العكيدات.
بالإضافة إلى ضمن اللجنة وجود المطلوبين الذين تم تحديدهم من قبل شيوخ العشائر وشيوخ عشيرتهم بشكل خاص وهما الصالح العفيف ). مع اعتزازنا واحترامنا لكل الشرفاء ولكل من استنكر وعبر عن وقوف معنا بالحق الا ان هذه هي مطالبنا لكي تبرئ الذمم وتوفي الوعود . كما نصرح أن عدم الامتثال لهذه المطالب المحقة فإننا نعود لقرارنا الأول الذي ناشدتمونا بالعدول عنه الا وهو الرحيل من المنطقة ولا يضيع حق وراءه مطالب
يشار إلى أن قرية ماشخ شهدت ليل الجمعة الماضي مجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين، بعد إقدام مجموعة مسلحة تابعة لـ”تنظيم الدولة” على استهداف ثامر الخلف من عشيرة العفيف، الذي تلقى من قبل تهديدات من خلايا التنظيم، بسبب ما قالوا بأن له يد في تسليم عدد من عناصر التنظيم إلى “قسد”، بعد أن فروا من البصيرة إلى قريته في وقت سابق، هرباً من استهداف التحالف.
بعض الأفراد المنتسبين إلى عشيرة العفيف، عمدوا إلى أكثر من 10 أشخاص من عشيرة البوفريو بعد اقتحام منازلهم فجر السبت، على ضوء اتهامهم أفراد من العشيرة بقتل الخلف، علماً أنهم لا علاقة لهم بقتله، وليست لديهم أية مشكلة عشائرية.