فرات بوست / أخبار
أفاد مراسل فرات بوست بخروج العشرات من العوائل العراقية من مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي يوم أمس، بحضور وفد أمني عراقي ووفد من التحالف الدولي.
وقال مراسلنا: إن هذه الدفعة تعد هي الأكبر من العوائل التي جرى إخراجها من المخيم منذ بداية العام الجاري، حيث جرى إخراجهم على شكل دفعتين، وكان طيران التحالف حاضرًا في سماء المخيم أثناء عملية إخراجهم.
وأضاف أن الدفعة الأولى ضمت 65 عائلة، والثانية ضمت قرابة 100 عائلة، حيث وصلوا إلى مخيم الجدعة في شمال العراق في وقت متأخر من الليل، وبلغ إجمالي عدد الأشخاص في هذه الرحلة حوالي 750 شخصًا.
وأشار مراسلنا أن الجانب العراقي، ممثلًا في لجنة شؤون المهاجرين العراقيين في البرلمان العراقي، وضع نظامًا خاصًا للعائدين من مخيم الهول. على أن يتم إبقاؤهم في مخيم الجدعة لمدة 6 أشهر، خلالها تتلقى العوائل برنامج تأهيل ثقافي واجتماعي ونفسي، ثم يتم العمل على إعادة توطينهم ودمجهم في المجتمع العراقي وإعادتهم إلى مناطقهم.
مراسل فرات بوست أخذ آراء بعض قاطني مخيم الهول حول هذا الأمر، حيث أكد كثيرون أهمية هذه الرحلات ورغبتهم في الخروج بشكل نظامي واستعادة أوراقهم الثبوتية من إدارة المخيم. وهذا يساهم في القضاء على ظاهرة التهريب التي تشكل مخاطر على سلامة الأشخاص وتكبدهم لأموال كبيرة، بحسب آرائهم.
يذكر أن أن مخيم الهول يشهد في الوقت الحالي تشديدًا أمنيًا كبيرًا من قبل الأسايش وإدارة المخيم، نتيجة عدة محاولات تهريب تمت بمساعدة موظفين في منظمات تعمل في المخيم وآخرين بمساعدة حرس المخيم.