أدخل “الحرس الثوري” الإيراني عبر معبر البوكمال – القائم، عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات المتمثلة بالمازوت والبنزين.
وشهد المعبر وفق المعلومات التي حصلت عليها “فرات بوست” من مصدر خاص، دخول قرابة 80 صهريج قادمة من إيران مروراً بالأراضي العراقية، 40 منها محمل بمادة المازوت وذلك في 30 أغسطس/ آب، و40 صهريج في الثاني من أكتوبر/ أيلول.
وتُعد الحمولة الأول من نوعها من ناحية الكمية، حيث سلكت الطرق الرئيسية المتمثلة بـالسويعية – البوكمال، وتمركزت في مدينة البوكمال، قبل توجهها إلى طريق البوكمال – دير الزور.
وكانت الحمولة بحماية ميليشيات إيران والفرقة الرابعة التابعة لقوات نظام الأسد.
ووفق المعلومات المتاحة، سيوزع قسم من الحمولة على ميليشيا “فاطميون” الأفغاني في محافظة حمص، فيما ستتجه باقي الدفعات نحو الأراضي اللبنانية لصالح ميليشيا “حزب الله”.
وتسيطر الميلشيات الايرانية والعراقية على قريتي الهرية والسويعية التابعة لمدينة البوكمال، التي تعتبر بوابة الاراضي السورية، وتربط مابين العراق وايران وسورية، وتصنف على أنها شريان الميليشيات لنقل السلاح والعناصر والبضائع والمواد المخدرة.