*فرات بوست / أخبار
انفجرت عبوةٌ ناسفة ظهر اليوم الثلاثاء في محيط مدينة إنخل شمالي محافظة درعا، مستهدفةً سيارةً عسكريةً تابعةً لنظام الأسد في المنطقة، وسط توترٍ متزايد في عموم المحافظة وعملياتٍ وهجماتٍ تطال حواجز ونقاط لنظام الأسد بشكلٍ مستمر.
وسائل محلية قالت: إن 4 مدنيين أصيبوا بجروحٍ طفيفة إثر انفجار عبوةٍ ناسفة على مقربةٍ من حافلةٍ مدنيةٍ لنقل الركاب (سيرفيس) غربي مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، كانت تقل ركاباً على خط جاسم – دمشق، بالتزامن مع مرور سيارةٍ عسكرية.
وأضافت الوسائل أن العبوة الناسفة التي زرعها مجهولون على جانب الطريق كانت مُعَدَّةً لاستهداف سيارة عسكرية تتبع لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد، والتي تزامن مرورها مع وجود حافلة نقل الركاب في ذات توقيت الانفجار مسفرةً عن إصابات.
هذا وقد قُتِلَ عنصرٌ في أحد “فصائل المصالحة” في بلدة (نافعة) غربي درعا في27 من شهر فبراير / شباط المنصرم، يدعى فادي اللبني، في تفجير عبوةٍ ناسفة بسيارته مباشرةً بعد “تسوية” وضعه مع نظام الأسد وانضمامه لفرع الأمن العسكري.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال والتفجيرات في درعا التي تطال مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف نظام الأسد أو المعارضة، لم تتوقف منذ أن سيطر نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون على المحافظة في تموز عام 2018 بموجب اتفاق “تسوية”.
ويذكر أن غالبية الهجمات والاغتيالات تُنسب لمجهولين، في حين تتعدد القوى المسيطرة على محافظة درعا، والتي تعيش حالة نزاعٍ على المصالح والنفوذ، ما بين إيران وروسيا ونظام الأسد وخلايا “تنظيم الدولة” وفصائل المعارضة السابقة.