فرات بوست / أخبار
تسود حالة من التوتر والغضب الشعبي قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وذلك بسبب اعتزام إيران إنشاء ميليشيا جديدة موالية لها في المنطقة.
وقال مراسل فرات بوست: إن المدعو عبد الله الشلاش، المدعوم من قبل الأمن العسكري، بدء في جمع شبان من أبناء المنطقة لإنشاء فصيل يتبع للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف مراسلنا أن “الشلاش” يقوم بإغراء الشبان برواتب شهرية عالية وبطاقات أمنية إيرانية للمنتسبين في الفصيل الجديد.
مع ذلك، تواجه هذه الخطوة معارضة قوية من قبل الميليشيات الموالية لروسيا المتمركزة في المنطقة على رأسهم فراس العراقية، زعيم ميليشيا الدفاع الوطني، والذي هدد أي شخص ينضم إلى الفصيل الجديد.
من جهة أخرى، دعا نشطاء المجتمع المدني في ريف دير الزور الشباب إلى عدم التورط في تشكيل ذراع جديد لإيران في المنطقة. حيث يرون أن هذا الفصيل الجديد سيزيد من التوترات والتدخل الإقليمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في المنطقة.
مع استمرار التوترات والتهديدات المتبادلة بين الميليشيات الروسية والإيرانية يبقى الوضع في ريف دير الزور الغربي غير مستقر، وسط تتزايد مخاوف الأهالي من تفاقم الصراعات بين هذه الميليشيات.